تقرير رامى ذكرى
كشفت الدكتوره شيرين زكى عبر صفحته على فيس بوك بأن زميلها الدكتور علي سعد طبيب التفتيش والأمين العام المساعد للنقابة العامة للأطباء البيطريين قادته الصدفة الى احد محال بيع الدواجن “فرارجي” في محافظة الفيوم ولاحظ ان الرجل يجمع الدجاج النافق الذي وصل عدده الى 15 دجاجة وهو ما يمثل خراب بيوت بالنسبة لصاحب المحل… لكنه تتبع الرجل الى ان دخل المحل ووضع الدجاج بجوار ماكينة نزع الريش تمهيدا لتجهيزه وتقطيعه وبيعه للجمهور….
وتابعت شيرين
طالبنا كثيرا بتقنين اوضاع محال بائعي الدجاج وكان هناك قرار ومهلة لاخراجهم خارج الكتلة السكنية لما يمثلوه من خطر داهم على صحة المواطنين وامكانية نقل العدوى والأمراض خاصة مرض إنفلونزا الطيور… لا نعلم ماذا حدث لهذا القرار ولماذا توقف…
كنا في محافظة الجيزة نحصر هؤلاء البائعين ونرسل تقاريرنا للأحياء التي يتبعونها حتى يتم قطع المرافق عنهم من كهرباء وماء وكنا نفاجأ برد الأحياء علينا أنه لم يُستدل على عناوين هؤلاء البائعين !!!!!
طالبنا كثيرا ان يكون المجزر داخل المزرعة منعا لنشر العدوى التي ممكن ان تصيب الانسان جراء نقل الطيور الحية وسفرها محافظات كاملة….
قمت العديد من المرات بتحرير محاضر ضد سلاسل السوبرماركت عندما كنت اجد مدير الفرع قد قام باخراج الدجاج من أكياسه التي تحمل قرارات وزارية خاصة بمجازر معتمدة وذلك كي يعرض الدجاج بشكل أفضل وكنت اواجه جميع انواع الاعتراض والمقاومة من ادارة السوبرماركت لدرجة اتهامي بالتعسف في ممارسة مهام التفتيش… نعم انا متعسفة لاني اعلم ان كثيرا من المجازر المرخصة تلجأ في حالة الكساد الى بيع أكياسها التي تحمل العلامة التجارية والقرارات الوزارية والبار كود الى اماكن غير مرخصة مليئة بالمخالفات…
هذا هو حالنا طالما تم اهمال دور الطبيب البيطري على يد وزارة لا تكترث بصحة المواطنين..
هذا هو حالنا ولا تصدقوا اعلانات التليفزيون البراقة عن صعيد بلا سرطان ومصر بلا ڤيرس سي لان الدولة لم تمنع منبع البلاء وسبب الأمراض